نظرة واحدة لغلاف الكتاب. القراءة الأولى لعنوانه “لأنك الله” كفيلة بأن تريح نفسك وتهدئ روحك.
يأخذنا الكاتب علي بن جابر الفيفي في رحاب أسماء الله الحسني رحلة إلى السماء السابعة، لنشعر بهذه الأسماء بكل ذرة فينا، ولنلتمس معاني تلك الأسماء وكأننا نراها ونسمعها لأول مرة.
لأنك الله.. لا خوفٌ.. ولا قلقُ ولا غروبٌ.. ولا ليلٌ.. ولا شفقُ لأنك الله.. قلبي كله أملُ لأنك الله.. روحي ملؤها الألقُ كلمات عن بعض أسماء الله.
علي بن جابر الفيفي
في الفصل الأول:

يأخذنا الفيفي إلى أسم الله الصمد، يشرح معناه، وكيف أننا لا نصمد في هذه الحياة إلا به سبحانه الواحد الأحد الصمد.
ذكر الله أسمه الصمد في الصورة التي تعادل ثلثي القرآن. سورة الإخلاص.
من يصمد لله يرتاح ويهدئ قلبه.
في الفصل الثاني:

يتركنا نتأمل بأسم الله الحفيظ، هل لنا من حفظ إلا به جل في علاه؟ نطمئن أنه لنا يصبنا شيء لأننا في حفظ الحفيظ.
يشرح لنا كذلك معنى المعقبات الذين ذكرهم الله في كتابه العزيز تحديدا الآية 11 من سورة الرعد {لَهُۥ مُعَقِّبَـٰتࣱ مِّنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ یَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ} .
وجاء الفصل الثالث ليكون نصيبه أسمه الله اللطيف.

وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ
علي بن أبي طالب
ثم يذكر اسم الله الشافي، والوكيل، والجبار، والهادي، والغفور، والقريب.
كل ذلك بمنتهي اليسر. بعيدا عن مصطلحات معقدة، أو معاني لا تفهمها.
الكتاب كتاب روحي بإمتياز، وسيأخذ يدك خطوة بخطوة، وتري أن هناك شيئا ما أضاء بداخلك.
سيغوص على الفيفي داخل أعماقك، ستشعر أنه يعرفك ويكلمك أنت شخصيًا، وصدقني في عدة مواضع ستدمع عيناك خشوعا، وفرحة.
لن أحرق لكم الكتاب أكثر من ذلك، ولكنك لن تندم أبدا أنك قرأته.