في الحقيقة لم أعتد أن أكتب لمواقع اختفت، ولا أحزن على شيء قد ولى، ولكن أمر هذا الموقع مختلف تماما
في العام 2017 على ما أذكر اكتشفت موقع رقيم، وكنت من أشد المعجبين به وبفكرته، وبشغف إدارته على النهوض وإثراء المحتوى العربي..
كتبت العديد من المقالات رغم الانقطاعات، وكنت أحب أن أكتب هناك، لأننا كنا هناك ككتاب جمهور بعضنا البعض، ندعم ونؤيد وننصح.
المسابقات، حلم الربح من الكتابة، أكاديمية رقيم ودورات الكتابة.
كل ذلك جعل من رقيم موقعا مميزا..
ولكن وللأسف، وكأى حلم عربي لا يهتم به أصحابه..
ذهب رقيم فجأة…
أو هكذا ظننت، فكان هناك من يملك الرؤية التي جعلته يري المستقبل الذي هو واقعا الأن
كل المقالات وكل القصاصات والأشياء التى كتبناها ذهبت…
هناك من أدرك نفسه ونقل كل ما كتبه، وهناك من هم مثلي ذهبت كلماتهم كالرماد، وكانها لم تُكتب يوما
أعاتب كثيرا المسؤولين، لم لم تنبهونا على الأقل؟ هذا واجبنا عليكم…
ولكن الكلام لم يعد يفيد…
ورغم كل شيء فأننا خرجنا من هذا الموقع بصحبة رائعة وذكريات لن تنسى