صباحكم رائع ومميز، ألهمكم الله فيه من الخير كله.
ساعة صبحية هذه المرة -ومن يتابعني يعلم أنها فُسحتي الخاصة جدا- سأكتبها بالفصحي، لأنى هكذا قالت لي كلماتي “اكتبيني بالفصحي”.
في الحقيقة سألت نفسي وأنا أختار موضوع اليوم، هل أعرف ما أريد حقا؟ أم أنى فقط أكتب لمجرد الكتابة” وزى ما تيجي تيجي؟”
وجدت الإجابة أني بالفعل أعرف ما أريد، ولكنى أحيانا أترك لقلمي العنان وأكتب لمجرد الكتابة.
قد تكون هذه التدوينة إحدى تدويناتى العشوائية، والتي هي بالنسبة لي لا تقل أهمية عن التدوينات ذات الموضوع المحدد المركز ، لأن الكتابة العشوائية تجمع شتات أفكاري، وتعيدي لمساري مرة أخرى.
صحيح ان لا أحد يستطيع أن يكتب في كل شيء، ولكن لا أحب أيضا أن يتم تقييدي بموضوع واحد أتخصص فيه وأكتب عنه كل تدويناتي، أحب أن أكتب عن الكتابة، وعن تطوير الذات، وعن الفلسفة والتاريخ.
أحب الأمور التي تهتم بالنفس البشرية، لأنى أؤمن تماما أن أول باب لإصلاح العالم هو أن نصلح الإنسان، وتحديدا تهذيب وتطوير نفسه وذاته.
أحيانا فعلا كثيرة المواضيع تشتتني، وأحيانا أخرى تجعلني أشعر بالحرية، أختار منها ما أريد، وقد أضع خطة كاملة للنشر بسبب تعدد المواضيع التي أريد أن أكتب فيها.
ولكن المهم أنّى أستمتع بالكتابة، لأنها الشيء الذي يغذي عقلي وروحى، فحتى فترات التشتت والضياع وعد معرفة ماذا أكتب أحبها.
أكتبوا وأطلقوا لأقلامكم العنان.
أخبروني انتم، هل شعرتم يوما بالتشتت والضياع أثناء الكتابة؟ وما برأيكم كان سببه؟
اترك تعليقًا